نبدأ بكرامات الشهيد القسامي المجاهد عبد الله الصانع أبو حمزة
الشهيد عبد الله الصانع أبو حمزة قيادي ميداني في كتائب عز الدين القسام وأحد القادة المرافقين للدكتور محمود
الزهار وقائد وحدة القنص بمعسكر النصيرات وسط غزة . استشهد في اول يوم للعدوان بقصف من الطيران الإسرائيلي
لمقر الأمن والحماية وبقي جثمانه الطيب تحت الثرى ..تحت انقاض المبنى 20 يوما كاملة طيلة فترة العدوان ...ليكتشف
أهله والحاضرون بعد يومين من البحث جثته الطاهرة أشلاء تفوح منها رائحة المسك أطيب ما تكون ريحا مما أدهش أهله
والحاضرين وغمرهم بروح الطمأنينة والفرح وقد توافد العشرات من الزوار عند سماع الخبر بل وردت الأنباء عن وجود
رائحة المسك تفوح بقوة من قبره وتشم من كل حبة تراب فيه .
سبب هذه الكرامات:
وهذه من الكرامات التي تقع للمجاهدين الشهداء عبر التاريخ وفيه دلالة قاطعة على الجهاد الحق والبلاء الحسن ! وقد
بلغت أخبارها حد الاستفاضة والتواتر وهي كرمات وآيات يكرم الله بها بعض عباده تثبيتا للنفوس على الحق وتسلية
للمصابين في أهليهم وذويهم وتقوية لعباده المؤمنين وإشفاء لصدور المؤمنين! وتشجيعا للمتخلفين المترددين المرتابين !
وردا لغيظ الشامتين من المنافقين .
وقد لا تقع لمجتمع فيه عود الإيمان قوي ولأولياء أقرب إلى الله من غيرهم لثباتهم ويقينهم وتقع للأدنى تثبيتا للأفئدة
على الحق , وقد تقع لكل منهما كرامة من الله وفضلا وتبيان لعاجل بشراهم وتخصيصهم بخالص ذكرى الدار يذكرون
بها بين الخلق جزاء على أعمالهم وحسن نياتهم وطيب سرائرهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
من الآيات البينات في غزة اليوم:
وفي حرب غزة ظهرت آيات بينات على مستويات عديدة أبرزها نصر المقاومة على قلة العدد والعدد ووجود الحصار
وتواطىء قوى العالم أجمع إلا قليل !! فهذه أكبر آية بينة لولا ان الإعلام يحاول طمسها عن أعين الناس حتى لا يرونها ولا يتأثرون بمنهجها!!
وآيات كثيرة وقعت منها الرؤى التي بلغت حد التواتر ورأى فيها العديد من المؤمنين من داخل غزة وخارجها من
السودان والسعودية واليمن وفلسطين قبل الحرب وأثناءه برؤية الرسول ذاهب للجهاد مع أهل غزة وبأن معهم الصحابة وغيرها في هذا المعنى .
ومن الآيات البينات أن اكثر من كان ينقل من جيش الحفاظات الصهيوني كان ينقل مصابا بهلع لا يدرى ما سببه وما هو
إلا هلع رؤية شيء لا تحتمله النفس في مشهد المعركة بما يوحي بغرابة ما رآه الصهاينة على أرض المعركة ,
ومن الآيات البينات أيضا ما رواه الصهاينة انفسهم من وجود أشباح تقاتل لا يعرفون من أين تخرج ولم يكونوا يتحدثون عن تكتيكات عسكرية للمقاومة بل عن شيء خارج عن المألوف ولا يدرى ما هو ولا يستطيعون وصفه.
ومن الآيات أيضا إجابة الله لدعوة إسماعيل هنية وتأمين أهل غزة والمسلمين برد كيد العدو خائبا لم ينل من مراده
شيئا !! فهاهو ينسجب من غزة وصواريخ المقاومة لا تزال منصوبة وسلاحها جاهز وقياداتها تحكم وجندها مرابطون وقد
كان مصرا على أن النار لن تقف إلا بالقضاء على المقاومة فهي هدفه الأول والأخير.
الشهيد عبد الله الصانع أبو حمزة الذي فاحت رائحة المسك من جسده الطاهر